Thursday, March 22, 2012

الأديبة الكبيرة كوليت الخوري حاولت الانشقاق ولم تفلح

الاديبة الكبيرة كوليت الخوري عرفت بكتاباتها الأدبية المتميزة اضافة لنشرها لأرشيف هام من تاريخ وحياة سوريا,كما لها مواقف ودفاع عن الفقراء والمظلومين في مجلس الشعب في الدورتين اللتين انتخبت كنائبة مستقلة عن دمشق ,ولديها صالون أدبي – اجتماعي يزوره كبار المثقفين والشخصيات الأدبية والعلمية والاجتماعية ويضاف لكل ما سبق اسم عائلة عريقة لأشخاص كان لهم فضل كبير في استقلال سوريا .
ولقد ورد من مصادر متعددة انها حاولت الانشقاق ولم تفلح , اذ اكدت مصادر السفارة الفرنسية بدمشق بانها حاولت الحصول على وثيقة سفر فرنسية باسم مختلف تغادر بواسطته سوريا لباريس ولكن السفارة رفضت طلبها بسبب عدم الثقة بها وبمحاولتها الانشقاق اذ ان للسفارة تجربة سيئة معها عام 2006 .
ويتابع المصدر الديبلوماسي الحديث عما حدث عام 2006 وذلك بعد صدور قرار تعيينها كمستشارة  لرئيس الجمهورية لشؤون الثقافة والأدب تفاءلت السيدة كوليت واعطت تصريحا لوكالة الانباء الايطالية " آكي " قالت فيه ( أن القرار فيه ما يبعث على التطمين للمستقلين والدمشقيين والمسيحيين الذين يشعرون بأنهم مهمشون ولا دور لهم في مواقع القرار ) وهذا التصريح بعيد عن كل مهتها الشكلية التي يراد منها توجيه رسالة ان المسيحيين موجودون حول الرئيس بشار الاسد لذلك اتصل بها وزير رئاسة الجمهورية حينها الدكتور غسان اللحام بناء على امر من رئيس الجمهورية وقام ببهدلتها وامرها بالامتناع عن الإدلاء بأية تصريحات أو إجراء أية لقاءات صحفية تحت طائلة ان ترى ما لا يعجبها ؟! .
وتابع المصدر انها تعرضت لضغوط كبيرة واساءات جعلتها تفكر بالاعتذار عن العمل والخروج من سوريا ولكنها تعرضت لتهديدات بتصفيتها اذا ما فكرت بذلك , لذلك توجهت للسفارة الفرنسية وقصت علينا كل ما جرى معها من تهديدات واهانات وطلبت مساعدتنا وفعلا جهزت لها السفارة كل الترتيبات ولكنها تخاذلت في اللحظة الاخيرة .
وتابع مصدر ثان انها الان وبعد الشكوك التي حامت حولها تحاول تكذيب ذلك من خلال تصرفاتها وتصريحاتها المؤيدة لبشار الاسد والتي توصله لمرتبة النبي عيسى .

No comments:

Post a Comment